موقع الفيس بوك, موقع أحدث ضجة أكثر من اللازم وتم تكبيره و تكبير صاحبه بواسطة الإعلام ووضعه في مصاف الأشخاص المؤثرين في العالم بل وصعد إلى قائمة المليارديرات وأصبح الكل يحلف بشرف الفيس بوك وجرت مناقشات حول ما أحدثه الفيس بوك وخرج صاحب الموقعة بفكرة منصة الفيس بوك للمطورين وأصبح لاهم لنا سوى الفيس بوك ومن يملك حسابا على الفيس بوك ومن لايملك.
مازلت اعد الأيام إلى ان يظهر الشبيه العربي بفيس بوك والذي سيسمى بـ “دفتر” او “أنا عارفك” أو مهما كان لكن من ناحية آخرى لاأظن الفكرة مجدية ولن تلقى النجاح الذي لاقته في بلاد العجم لعدة أسباب ولعل السبب الأهم في رأيي لفشل هذه الشبكة التي لم تولد بعد هو أنها ستصبح شبكة “مسخرة” (معذرة على الكلمة) لكن الحقيقة ان أغلب الشباب سيقوم بالتسجيل في الموقع لغرض واحد وهو “البنات” وقد تكون هناك نسبة صادقة لكن الأغلبية مدفوعون بعقدة “نقص الحنان المفرطة” حيث سيبحث البعض ليل نهار عن بنات في نفس المدينة التي هو فيها ويضيفها إلى حسابه والبنت قد تكون “ولد” وتتكرر القصص التي طالما سمعنا عنها من نصب وحب ودجل وإشحن لي جوالي ليفاجأ في النهاية أنها رجل بشنب مثل شنب ابو عنتر من مسلسل غوار.
قد يصفني بعضكم بالتشاؤم لكن هذه هي الحقيقة فأنا أملك حساب في فيس بوك (لكن والله نظيف) وأغلب من أعرفهم من الشباب يملك ولا 600 الف بنت في حسابهم و90% منهم لايعرفونهم إلا عن طريق الفيس بوك!!!
توجد على الناحية الآخرى مجموعات على الفيس بوك تدعم قضايا فلسطين وقضايا مثل قضية المدون السعودي فؤاد الفرحان وهو شيء جميل ان نستخدم التكنولوحيا فيما يفيد ويخدمنا لكن السيئة تعم والحسنة تخص ودمتم.